محطات فى حياة سميحة توفيق نجمة إغراء الستينات وكيفية نجاتها من الملك فاروق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في تصريحات سابقة لها أكدت الفنانة الراحلة، أن الفنان الراحل فؤاد المهندس كان قد عرض عليها الزواج، ولكنها رفضت الزواج منه، وقالت له، خلينا أخوات، وأضافت في حوارها أنها كانت تلمح في عينيه حب العشاق، وبعدما ضاق بها الحال كان من أوائل الناس الذين مدوا لها يد العون.
سميحة توفيق من عائلة فنية
ولدت سميحة توفيق في 13 مايو 1928 في مدينة الفيوم وكانت والدتها لاعبة في السيرك وهي من أسرة فنية حيث أن شقيقها منفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق وعمتها من أوائل الممثلات في مصر هي سميحة الطوخي.
اكتشفها الفنان يوسف وهبي وقدمها للعمل السينمائي وأول ظهور لها على الشاشة عام 1944 بفيلم غر ام وانـ ـتقـ ـام بطولة أسمهان ويوسف وهبي، وظهرت حاملة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف، وكان عمرها 16 عام.
منذ ذلك الوقت شاركت في بطولة العديد من الأفلام، كان أشهرها (بلبل أفندي، حسن ومرقص وكوهين، عفريت سمارة، هجرة الرسول، نحن لا نزرع الشوك). مرض سميحة توفيق
بدايات سميحة كانت تبشر بأنها ستـ ـنافـ ـس النجمات المتربعات على عرش السينما آنذاك، خاصة وأنها تقدم لون يختلف كثيرا عن ذلك الذي تقدمه ماجدة الصباحي أو فاتن حمامة، لكن زحـ ـفت عليها الأمـ ـر اض وهي في سن صغير جدا، وأبعدتها عن العمل الفني.
اصيبت بمرض في الكبد، ولم تجد من يقف إلى جوارها سوى الفنانة تحية كاريوكا، التي تحـ ـملت تكاليف العلاج كاملة، كما هاجمها مرض هشاشة العظام. عندما عادت للفن قدمت مسرحية “ريا وسكينة “أمام الفنانتين شادية وسهير البابلي، وبعد تقدمها في العمر قررت اعتزال المجال الفني عام 1987 ولم تعد إليه بعدها. وفي سنوات عمرها الأخيرة لم تجد من يتكفل بعلاجها سوى الفنانة شادية التي ظلت ترسل لها مبلغًا ماليًّا كل شهر حتى وافتها المنية 11 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.